معادلة الزواج:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. احب في هذا المقام ان اطرح معادلة الزواج عسى ان تستفيد منها أخواتي في الله:
ابداع فإعجاب فتقارب فحب فسعي= زواج
تقارب ومنال فتخمة فروتين فملل= مشاكل
البداية:
زواج اليوم لا يشبه زواج الجيل السابق، فقد صار الرجل يتعرف بالزوجة قبل عقد القران، وتختلف درجة التقارب من شخص لآخر المهم يحدث التقارب في البداية وسببه ابداع /نعم إبداع تبدع الفتاة في جذب الرجل إما بجمالها أو بدينها أو بعلما أو بأدبها أو أو ....على حد قول الرسول صلى الله عليه وسلم تطلب الفتاة لدينها او لجمالها أو لنسبها، في ما معنى الحديث لا تحضرني الصيغة، إذا الإبداع يحدث الانجذاب أو الإعجاب حسب علاقة رياضية من الأقل إلى الأكثر بمعنى كلما اقتربا الطرفان من بعضهما البعض زادت درجات الابداع وبالضرورة زاد الاعجاب، ويحدث الحب لما ابدعت فيه الفتاة والعكس صحيح، ولكننا نركز على مدى اعجاب الرجل للمرأة لأنها مطلوبة وليست مطالبة أعزها الله سبحانة وتعالى بأن تمكث هي في بيتها ويشترط حضور وليها ويأتي الرجل طالبا يدها من ولي أمرها أي أنها ليست متاحة لأي كان بل للأصلح الذي يراه الأهل وهم اكثر دراية، وأدق نظرة خاصة إن أعجبت الفتاة بالرجل فلا ترى له عيوب وتخفى عنها الكثير من الأمور، المهم نعود للمعادلة، إذا يزيد الاعجاب كلما زاد الإبداع ونلقي نظرة عن الإبداع مثلا الفتاة لا تتكلم الا بما يرضي وبصوت رقيق ينبئ بحنان فياض، أو تسير سير الحمامة دليل على الرقة والرشاقة، وتظهر ما فيها من ايجابيات كأن تحضر له حلويات أو مأكولات من صنعها، ولا ننسى أن أقرب طريق لقلب الرجل معدته، أو أن تظهر بشرتها النقية بيضاء أو سمراء وريحتها العطرة الفواحة متى التقى بها، وحسن معاملة الاطراف التي تحتك بها بحكم أن لقاءهم محدود المدة وليس دائم وإلا رأى العجب، أو أن تتأثر بقصص الآخرين في حديثهم فتظهر مدى حساسيتها، هذا كله يجعل الرجل يراها بمنظر الملاك ويرى فيها الكمال والعياذ بالله، يرى الرجل أن حياته مستحيلة بدونها وتزيد لوعته بها إذا ما صعب منالها فكلما سعى الرجل وراءها زادت رغبته بها، ويتوج السعي أخيراً بالزواج.
المشكل:
بعد الزواج يكون الرجل يتمتع بما وصل إليه ولا يرى إلا محاسن زوجته لأنه مازال يكتشف فيها اشياء بطبيعة الحال ما سبق وأن اكتشفها بمعنى مازالت حدة الابداع فيما يسمى بشهر العسل، ولكن بعد مدة يعتاد الزوج على زوجته وقد اكتشف كل خبايا الابداع لديها وممكن يبدأ في اكتشاف الوجه الحقيقي لكل فقرة ابداع أحبها، وسأحاول ابراز بعض نقاط الابداع، مثلا ينهض صباحا على صورة امرأة نائمة أمامه وفمها مفتوح وشعرها منكوش وربما رائحة فمها وصوت شخير جعله يبتعد بعض الشيء عنها فيبدأ في عد مساوءها، والتالي بعد شهر تبدأ خبايا البشرة الملساء في الظهور فيكبر الشعر ويحتاج لطول معين لتقدر على إزالته، وبعدها ممكن تطبخ اشياء لا تنجح وهذا وارد حتى عند أمهر الطباخات، وممكن تتغير نبرة صوتها بعد تعب النهار من الأعمال المنزلية وإذا كانت عاملة حدث ولاا حرج، وبطبيعة الحال الوجه المزين الذي ألفه لا يراه قبل النوم فالمرأة لا تنام بالمساحيق حفاظا على بشرتها وإن نامت بها لا تصبح أو لا يراها بعد الحمام وقبل أن تسرح شعرها فهذا المظهر يخفي الابداع لديها، وممكن يزيد وزنها بالضرورة بعد الزواج فتغيب تلك الرشيقة وتظهر البدينة التي لا يريد إظهارها للوسط المحيط به، وإذا حدث حمل بدأ ما يسمى (الوحم) ومعروفة مشاكله التي لا يفقهها كل الرجال، وتبدأ النقاشات بينهما وتحاول المرأة جاهدة إبراز نفسها فإن عاندت صارت (واعرة) بالمصطلح المفهوم وإن سكتت باتت مليئة بالضغوط تنفجر في أي لحظة وذلك أدهى وأمر لأنها قد تنفجر في وقت لا يستحق ذلك فتكون بالنسبة لها القطرة التي افاضت الكأس، ولا يتقبلها هو بطبيعة الحال فهو الرجل مفهومهم الخاطئ ، فيغيب الابداع ويبدأ الروتين في العلاقة الزوجية وذلك يولد ملل ومشاكل تبدأ صغيرة وتكبر مع كثرة الضغوطات وتؤدى إلى ابغض الحلال. وممكن ان يبحث ضعيف النفس عن الابداع في مواطن الرذيلة والعياذ بالله أو في ما حلل الله وهي الزوجة الثانية. وكله ضرر للمرأة رغم انه درجات.
الحل:
في مشاركاتكم وفي آراءكم أخواتي