قصة جديدة لميستر قطاقا ====== متجدد

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

السلام عليكم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بقلم الكاتب الكبير و الشاعر و الملحن و المرحوم قاطاقا القباني

.

كان في المقهى يحتسى شايه الساخن في كأسه الخاص جالسا مع صديقه يناقشون الصراع الأزلي الدي بين برشلونة و ريال مدريد .. في تلك الأثناء رن هاتفه نهض من مكانه و إبتعد قليلا و رد على المكالمة .. إتصلت به " عيشة " كانت هته الأخيرة حبيبته و تدرس معه في نفس الوقت .. كان حبهما نمودجا للوفاء و الهناء كل شيء كان على مايرام بينهما .. عاد قاطاقا إلى مكانه قائلا لصديقه شعيب الثري : لقد اتصلت بي يجب ان التقي بها بعد قليل أنا إشتقت اليها و عندي أسبوع لم ألتقي بها .. فقال له ساضعك في طريقي ليها إذن ... ذهب عندها وجدتها تنتظره تحت شجرة بمعطف رمادي كلون السماء و شعر ذهبي كجوائز ليو ميسي و انف وردي مثل قميص باليرمو .. احتضنا بعضهما البعض من شدة الشوق و دهبا يتجولان .. إختارا وقتا جميلا في نهاية الأمسية لكي يبتعدون عن كل الغاشي خاصة القادمون من بعيد .. بقيا يتكلمان في جديدهما ثم قالت له .. عزيزي ماذا تريد ان أحضر لك في عيد ميلادنا الخامس ? قال لها : حقا ? متى هذا ?

غضبت عيشة كثيرا و قالت له كيف لك ان تنسى عيد ميلادنا , فبدئ بطلب السماح و قال لها ان كثرة الأعياد أتلفت عقله .. فأنتم الفتيات تحتفلون بكل شيء .. عيد ميلاد , عيد ميلاد أول لقاء , عيد ميلاد اول غداء , عيد ميلاد اول مخاصمة .. عيد ميلاد أول قبلة ( آسف المفتيين ) سي تغو تبا ... المهم بصعوبة باش إستطاع إرضائها بعد أن قال "بيت بيت " بفمه فرحت كثيرا .. أوصلها إلى بيتها كالعادة و عاد أدراجه للسهر مع أصدقائه . كان قاطاقا شابا مثقفا , محبوبا , ناس ملاح سيتي , عمارة الحاج لخضر ... كان همه و حلمه إنهاء عامه الدراسي و الذهاب إلى طلب يد حبيبة قلبه عيشة .. التي هي أيضا تنتظر في دلك اليوم بفارغ الصبر . اما عن يومياته فكان قاطاقا من عشاق الرياضة كان نشيطا جدا و يمارس كل شيء لكن حلمه كان ان يصبح لاعبا كرة تنس مشهور و كان يتدرب كل يوم ليصل إلى هدا الهدف الدي سطره . و مازاد عشقه لهته الرياضة هو ان حبيبته تأتي تتفرج على تدريباته في كل الحصص و تشجعه دائما .

كانت عيشة فتاة فاتنة متوسطة الطول شعرها اسفر .. عينيها عسلي .. نجيبة في دراستها حالتها الإجتماعية كانت متوسطة و تقطن في أحد الأحياء الخطيرة في مدينتها كانت لطالما كان قاطاقا يقلق عليها كثيرا و يفعل المستحيل لكي يحميها و يوصلها أمام بيت منزلها بأمان .. لم تعشق سوى شابا واحد سواه الدي عاشت معه علاقة غرامية لمدة خمس سنوات من شدة روعة السنين مرو بسرعة .. رغم جمالها فالحلابين لم يقدرو ان يصطادوها لانها لما بدات تبان كانت ديجا مع قاطاقا سي ترو تار حسرة كبيرة في أوساط الحلابين عليها و بكاء و ندم كبيرين هههه , كانت الأيام تمر بسرعة كبيرة و إنتهاء العام الجامعي و الخروج الى الحياة العملية قد إقترب .. سينتهي الشتاء و الربيع على أبوابه .. كل شيء مر على ما يرام .. و كلا من عيشة و قاطاقا ينتظران في اليوم الموعود !

و في أحد الأيام أتت الى المكان الذي يتدرب به قاطاقا .. و انتضرته حتى ينتهي ليتجولان قليلا على ضفاف نهر ..... ( نعتذر عن دكر اسمه لانني جامي شفت نهر في حياتي كيف تاع الأفلام هههه تخيلوه فقط ) و يوصلها الى بيتها كالعادة .. كان الجو باردا ..و بدئت السماء تتشكل فيها الغيوم تاع الأمطار وضعت يدها تحت دراعه و قالت جادوغ برد الحال .. و فجأة غيم الظلام و بدئت الأمطار بالسقوط سارعا لكي يوصلها للبيت .. و نحن في الطريق حتى أخرج قلادة من الذهب من جيبه إبتلت من الأمطار الهاطلة و قال لها هذه هديتي لمناسبة عيدنا الخامس .. سانك دو نو زيو اللهم لا حسد .. فرحت كثيرا و بدئت تقفز و قالت له لكن عيد ميلادنا غدا .. فاجابها : لم استطع ان اصبر على رؤيتك سعيدة .. قبلته و قالت له آ تشوت .. وضع قاطاقا الكابوش فوق رأسه و مشى عائدا أدراجه في الظلام المخيم في دلك الحي .. إد به يسمع صراخ فتاة .. شاف امامه وجد ثلاثة شبان يضربون في إمرأة و يحاولون سرقتها .. بدئت المرأة تطلب النجذة من قاطاقا .. لم يكن في يده حيلة و دهب ليدافع عنها و يحميها من اللصوص الثلاثة ..

يتبع .....

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ذهب قاطاقا الى الإمرأة لإنقادها من مخالب اللصوص إقترب منها فوجدها إمرأة حاملا , إقترب منهم و كانو في ثلاثة تعرض للضرب و هو أيضا ضرب نعم إنه متواضع إدا جاء عبد آخر سيقول ضربتهم و تزوجت بالإمرأة المهم لما بدئ الناس يجتمعون على المعركة حمل أحدهم سكين و طعن به قاطاقا على فخذه .. ثم هربا في ثلاثة و ركبو سيارتهم المركونة أمامهم .. رغم الإصابة التي كانت به لكن لحق ورائهم .. لكن اللصوص رجعو بسيارتهم للوراء لما رأو قاطاقا قادم .. لكن الطريق كانت مسدودة ورائهم فعادو أسرعو الى الأمام و إذ بهم يصدمون قاطاقا بصدمة قوية جدا أردته منبطحا على الأرض بدون أدنى حركة .. هرب اللصوص و إجتمع الناس أخيرا حول الإمرأة طبعا شعب تاع نسا ثم أتو يفتقدون قاطاقا وجدوه غارقا في بركة من الدماء المنبعثة من قدمه و وجهه ..

جائت الإسعاف و تم نقله الى المستشفى .. فاق قليلا من غيبوبته فوجد طلاب الميدسين الدي أخدو الباكالوريا قبله مازالو يدرسون و هم من يخيطون في فخده من الطعنة و رأسه و الأماكن الجريحة .. ضحك قليلا رغم الآلم مع زميل كان يدرس معه في الثانوية .. قال له : آمزلت تدرس يا فلان ? قال له طالب الطب : نعم راك تشوف ... و انت واش داير فيها ? , اجابه قاطاقا : انا سأتزوج قريبا .. فاجهش كل الأطباء اللاذي في القاعة بالبكاء .. رجع أغمي عليه و بات في المستشفى .. تم إخبار عائلته .. آتت مسرعة خائفة متفاجئة .. بقو ينتضرون قيامه من النوم , في اليوم الموالي قررت والدته ان تتصل بحبيبته لكي تأتي إليه .. نزل الخبر عليها كالصاعقة .. خاصة انها سمعت أنه حدث شجار كبير في حييها لكن لم تكن تعلم انه قاطاقا .. بعد لحظات قليلة حلت في المشفى باكية على حبيبها التي كانت حالته مزرية فوق سرير الموت .. بعدها جائهم الطبيب و دارو كيف تاع المسلسلات التركية ناضو كلهم مهرولين اليه .. قال لهم أن قاطاقا يحتاج إلى عملية جراحية سنقوم بها بعد يومين ..

مرت الأيام و قام قاطاقا بالعملية و بقي في المشفى لا يستطيع الحراك نظرا للضربة القوية التي تعرض لها كان مجبسا و كان طلاب الطب لا يستحفظون به لأنه كان يكتب عليهم نكتا في الفايسبوك .. كانت عيشة تجلس دائما بجانبه يوما بأكمله و يتكلمان و الدموع في عينيها لانها كانت تضن انها هي السبب في ما حصل لها و هم كذلك في لحظة رومنسية حتى دخلت إمرأة تحمل الورد .. دخلت إلى غرفته فتبين انها تلك المرأة الحامل التي حصل كل هدا من أجلها .. دخلت و قالت له أنا آسفة على ما حدث لك و انا ممتنة لك طوال حياتي لانك انقدتني انا و إبني .. لقد ولدت بعد تلك الليلة من شدة الخوف الدي عانيته و أسميت إبني " دبزة " كذكرى لما حدث .. قالت له أن زوجها رجل " بوكرش " يعني عندو المعارف و له أيادي في كل شيء كاشما تحتاج إتصل بي ها هو رقمي .. و هو يبعث لك بسلامه و بشكره الخالص لم يستطع أن يأتي نظرا لإنشغاله في العمل .. قلت لها لا شكر على واجب .. إدعيلي فقط .. طلع لي المورال قليلا و قلت للطبيب متى أخرج من هنا .. قال لي : أصبر أسبوع على الأكثر ..

في اليوم الموالي قرر ان يمشي قليلا في الغرفة لأنه لم يكن يحس بقدماه .. نزع الغطاء و أراد ان يضع قدماه في الأرض لم يستطع تحريكهما .. إتصل بالطبيب الذي آتى مسرعا فاحصا إياه معلنا أنه قد تعرض إلى إصابة في النخاع الشوكي .. و تعرض الى شلل نصفي سفلي .. كانت صدمة كبيرة له و للعائلة و خاصة لعيشة .. بعد ذلك الخبر فقد كل طعم في الحياة لم يبقى لي شيء بدئ التوسويس و قال سينفر منه الجميع زيادة على هدا سيضيع مستقبله الجامعي و الرياضي .. سيضيع كل شيء .. بسبب تدخله كالبصة النتنة في شجار .. لاكن لا وقت للندم سي كي إي في إي في .. تغيرت حياته رأسا على عقب .. اصبح مشلولا لا يستطيع المشي على الأقدام مع حبيبته التي لا يدري إن كانت ستتحملنه أم لا ... كانت الصدمة الكبرى هي لما قال له الطبيب أنك ستصاب بعجز جنسي .. و هو الذي كان قبل ذلك يحلم بإنجاب إحدى عشر و يدير بهم مدرسة كروية .. خلاداري دهب كل شيء في مهب الريح .. اصبح إيل سوفخ في الدراسة فهو عامه الأخير يجب عليه النجاح لكي يتزوج بحبيبته التي رغم كل شيء بقيت إلى جانبه و تدفع به الكرسي المتحرك ...

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

هآآآآآآآآآآآآآآآ نكمل غدوة ولا مكلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآه القصة مزال ماقريتهاش يعني راني نقرا معاكم

:313:

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

ههههههههههههههههه ياخي مريض ياخي

:67:

هههههههههههههههههههههههههه هذا الكلّ من نسج الخيال ؟؟

و الله فوووووووووووور قاطاقا

كملي سرسورة وين رحتيو

ان شاء الله تكون النهاية مليحة برك و مفرحة

::::: عدد المساهمات : 1987 تاريخ التسجيل : 04/09/2012

لي عووووووووووووووودة الكونكسيون مهبلتني

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

اهلا بيكم لبنات
دوك نحط لاسويت

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بقلم الكاتب الكبير و الشاعر الحزين قاطاقا الثري و الجميل الذين يغارون منه هههه ( اليوم القصة بأسلوب المتكلم ليس بأسلوب الغائب )
.
.
.
.
.
.
.
.
بدئت حياتي في مرحلتها الصعبة .. بدئ أصدقائي الذي كنا نتقاسم الجروذية و التصكع و الفرحة مع بعضنا البعض يهربون مني شيئا فشيئا بسبب عجزي .. كان صديقي " يوسف تنتن " قديما يأتيني كل يوم إلى البيت لكي نتصكع و نجلس نغازل بعض النساء في المقهى .. لكن الآن هرب مني و أصبح لا يعرفني جملة .. أما الباقي بقو معي ببرودة يتصلون بي من أسبوع إلى آخر و كان المتواضع فيهم " محمد " يأتيني بالبي أم البيضاء إلى البيت يقلني لكي نجلس في سهرات سمر مع بعضنا البعض ( أرضى يا صديقي هههه ) .. كل هدا كانت حبيبتي عيشاء تنسيني فيه كانت هي من تعالج آلامي الداخلية .. كان الجميع يبتسمون معي لكي ينسوني في عجزي ... لاكن أنا أعلم أنها حقنة صبر فقط يطلعولي بها المورال .. كان همي الوحيد بعد مرضي هو النجاح في الدراسة لكي أتفرغ لمرضي بجانب حبيبتي لما أطلب يدها ...

مرت الأيام و الأسابيع و الشهور و إنتهى العام الجامعي .. نجحت و كانت فرحتي كبيرة تقاسمتها مع عائلتي و حبيبتي و أحبابي .. كان كأنه جبل أزيح من فوق ظهري .. إذن حان وقت الجد تكلمت مع أمي و قلت لها على موضوع عيشة التي كانت تعلم به من قبل .. و وافقت و كلمت عيشة أمها فوافقت على ملاقات والداي . كنا قبل ذلك اليوم في قمة الفرحة أنا و عيشة .. كنا نرسل لي ميساج لبضعنا البعض بدون توقف من شدة اللهفة لوضع القدم الأولى المشلولة في الحياة الزوجية .. سمع جميع محيطي أن علاقتنا انا و إياها ستترسم .. الجميع فرح لي .. إلا من يراقبون من بعيد الآن و مايديروش جام .. و آتى اليوم و كان يوما رائعا للإحتفال شمس ساطعة .. عصافير تزقزق .. خرجت مع صديقي " نذير " تاع الثياتر في نزحة يدفع بي الكرسي المتحرك و ينتظر معي زغرودة الوالدة لما تتصل بي في الهاتف كان يكلمني على البارصا حبي الأول لكن بالي ليس معه .. بالي مع الإتصال و نحن كذلك حتى يرن الهاتف إنه أبي .. فرحت قلت هل سيفعلها أبي و يزغرد ?

أجبت على الإتصال و قال لي عد إلى البيت نحتاجك إبني .. قلت له هل من جديد قال لي لما تعوود إلى البيت .. تبا إنتابتني قوة نروح نجري لكن للأسف سيدي الحكم كنت متسللا .. عدت الى البيت مسرعا .. إد بي أجد الوالدين عبوسين .. فقالت لي أمي باكية .. لقد رفضك والد عيشة .. قلت لها .. تبا ههههههه توقفي لا أستطيع الضحك .. قالت راني نحكي صح .. لقد رفضك لأنه علم أنك مشلول و في كرسي متحرك .. فأجبتها .. تبا و مادا قالت عيشة و أمها ? .. عيشة بكت كثيرا و سمعنا صوت تكسر الأواني و أنها بقت ساكتة .. أحسست ان قلبي اصبح صحنا من الدي كسرتهم عيشة .. تحطم فتاتا و لم أتحمل هذا الخبر .. عدت إلى غرفتي إتصلت بعيشة .. ردت علي و صوتها من البكاء سيصاب بالشلل .. لم تتكلم ولا كلمة .. أنا أيضا .. لم أتمالك نفسي .. كانت صدمة قوية كيف نبني أنا و إياها كل هدا بعد سنين طويلة و يمزق والدها كل دكرياتنا في نصف ساعة ?? كيف يفكر البشر ?? و انا الدي فقد نصف جسدي من أجل إبنته و من أجل حمايتها ..

إلتقيت على سريري و الدموع منهمرة على الوسادة .. مررت بأشياء عصيبة قبل هدا .. رسوب , شجار , مشاكل , خيانة أصدقاء .. الخ لكن لم يترك قلبي و بيكت عليهم .. لكن قلبي الصغير لم يحتمل .. لم أتقبل فكرة ان عيشة ستصبح زوجة رجل آخر .. او ان حياتي ستكتمل بدونها .. مستحيل .. مررت بأيام عصيبة لا تتصور .. لم أكلمها لأن هاتفها كان مغلقا و زادت كية أخرى على قلبي .. و بعد أسبوع على تلك الحادثة تكلمنا أخيرا و قررنا أن نلتقي .. إلتقينا و كانت عينها زرقاء بنفسجية .. لكمها والدها تقول ضرب طفل .. كان صعب المزاج و قال لها إنسي هدا الشاب مستحيل تأخدين رجلا معاقا ... حكت لي حتى جاءت الحماية المدنية أرسلت لنا قوارب النجذة لأننا غرقنا في الدموع .. لا يوجد حل .. إد نبقى نلتقي سيقتلها والدها .. و إدا نتفارق سنعيش أيام سوداء يا عمري .. هل نهاية مكتوبنا هنا ?? ..... كيف سأعيش بدونها ? كيف ستعيش بدوني ?? و نحن في الطريق تتجول بي إد بي أرى من يراقبون من بعيد و الحلابين يرقصون أوبا غانغام ستايل فرحة بفراقنا .. كان الجميع ملونين إلا انا و إياها نواغ إي بلون ..

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.
كان بإستطاعتنا البقاء مع بعضنا البعض لكن إلى متى ?? جهلت و أصبحت أشتم المرض و كرهت قدماي و كرهت نفسي و كرهت كل شيء إلا الجزيرة رياضية .. أصبحت أنا و حمزة صديقي نحتسي الفانتا تفاح إحتراما للمفتيين حتى يعجز اللسان عن الكلام .. نترامى كل يوم يمينا و شمالا .. كنت أنا في همي و هو بهم السبعين مليون .. شربنا الفانتا حتى جائني والدي و تزوج بي بكف .. فتوقفت و عدت الى البيت محطما تاعبا حزينا .. لم يبقى لي شيء في الحياة رغم إتصالات عيشة لكن رغم دلك أصبحت أراها كذبا بعدما فرقنا المكتوب و أبيها .. مرت الأيام و الأشهر و انا جالس أتفرج في فاطمة مع أمي حتى رن هاتفي .. آلو من معي .. أنا المادام تاع نهار حميتني من هؤلئك الأشرار .. آآآآه واشراكي الحمد لله سافا .. قالت لي و أنت قلت لها حكاية طويلة سيداتي أوانسي سادتي .. حكيتها لها فأصبحت تطلب السماح مني .. أنا هي السبب .. سأفعل المستحيل لكي أسعادك .. يا قاطاقا غدا سأمر عليك صباحا كن حاضرا .. قلت لها لماذا ? قالت لي سنعالج مرضك بإدن الله ..

جائتني في اليوم المقابل لم تستطع حتى رفع عينها إلي من الخجل .. قلت لها لا تتحملي المسؤولية فأنت خاطية .. انا هو الذي زهري سرا غامضا ما خلق و ما مات .. ماكانش زهر أصلا .. قالت لي عندي طبيبة صديقتي كانت تدرس معي بكري في حقبة الدولة العثمانية .. انا تزوجت و هي مازالت تكمل في عامها العشرين في أحضان الميدسين .. المهم إنها جيدة جدا في إختصاص العظام و الشلل و مشتقاتها .. قلت لها شكرا .. لكن هل هذا يرجع لي حبيبتي ?? قالت لي إن شاء الله .. إسترجع رجليك قبل دلك مبعد حبيبتك .. قلت لها .. لكنها هي كل شيء في ? .. صفعتني و قالت لي كفاك تمعشقا أنت في الجزائر ليس في المكسيك .. قلت حسنا و ذخلت عند الطبيبة الشابة الجميلة و الذي كان شعرها أبيضا من العلم أكثر من تاع فان برسي .. إسمها الحكيمة ش.رجاء .. عالجتني و درست حالتي جيدا و قالت انت تعلم ان الشلل لديه علاج .. يعني ستشفى إن شاء الله لكن يجب أن تثابر لا تتكاسل لا تخشى المرمى .. أعطتي بعد التعليمات و بعض العلاج الدي يجب أن أتـخده ..

مرت الأيام و انا اعالج فوق قلبي حتى جائتني عيشة إيكوت موا إلى المنزل ... فرحت لرؤيتها و قالت لي باكية يا قاطاقا أبي سيجنني .. و لقد قرر تزويجي بإبن صديقه .. و أنا لا أريد رغم انه يملك سيارة ميتين و سبعة بيضاء بالزجاج من الفوق و تفاحة آبل من الوراء و غلاف مكتوبة قل ماشاء الله .. المهم جئت أخبرك و أودعك .. قلت لها بكل برودة روحي فهذا الخبر ليس غريب عليا .. ففراقك كان أكبر كارثة حدثت .. قالت ألا نفعل مثل الأفلام و نهرب ? قلت لها كي تعود عندي قدم نهربوا ماعليش .. إحتضنا بعضنا البعض لآخر مرة .. مر كل شيء بسرعة .. فراقها للأبد سيكون صعبا لكن با دوشونس بايانا دجونس عثمان حب يولي باتمان هههه .. لا أستطيع أ، اغير الحياة , مرت الشهور و إقترب يوم زفافها .. و آتى أصدقائي و معارفي إلى البيت بالسعيدة و القهوة و السكر للعزاء .. كانو يعلمون مدى حبنا لبعضنا البعض لكن غضب الطبيعة كالعادة .. و بعد العرس قرعجت لي السيكيريتي العاقلة في الفايسبوك عن مجريات العرس .. كان في شدة الحزن و وجهها ملون بالماكياج المبلل بالدموع ..

رويدا رويدا بدئت أنسي في هدا الألم بعلاج الألم الآخر .. رجعت إلى ملاعب التنس أتفرج على اللاعبين , و كان الجميع يأتي و يطلب مني نصائح نظرا أنني كنت من أحسن من يلعب التنس .. رؤيتهم يلعبون أعطتني شجاعة كبيرة لكي أعود على قدماي .. كل مرة أعالج في المصحة و في المساء أدهب إلى الملعب و في الليل أنام و أفكر في عيشة إيكوت موا مادا تفعل مع زوجها الدي أخد مكاني و أصبحت اتناول المهلوسات لكي أنسى الحشوة .. هكدا كانت يومياتي. بدئت حالتي تتحسن و كان دلك بفضل الطبيبة و وقوف تلك المرأة التي فقدت كل شيء من أجلها .. كبر إبنها دبزة و أصبح في عمره عامين أصبحت تحضر هي و إياه و زوجها لما يكون فارغ شغل لكي يتفرجا عليا كيف ألعب التنس و أنا على الكرسي المتحرك .. أما في المصحة فصبحت أمشي كالأطفال نمشي و نطيح نروح و نجي آيي آيي أحيانا نحبي ههههه و هكدا حتى أتى اليوم الذي كنت في السرير مستلقيا حتى سمعت في القاعة الأخرى أين تركت هاتفي لا صونري تاع الميساج .. خلاداري عندي عام لم أتلقى ميساج الهاتف أصبح فوقه الغبار .. من شدة الفرحة لم أفهم حتى وجذت نفسي ساقطا أرضا لقد جريت على قدماي حتى سقطت .. فرحت كثيرا و لما فتحت الميساج وجدته من أم عيشة .. التي قالت فيه ان عيشة تسأل عني و عن صحتي و أنها إشتاقت إلي و أنها حامل ...

سارة و الله درك نحلف لابقت نقرا القصص تيعو هذا

ههههههههههههههههه غير الحزن يا لطيف ماكانش وحدة يكمّل معاها و يزوّج بيها ؟

كملي كملي زهرو كي زهري الكلب

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

أين أنا؟ تبا تبا لي

قتلني ضحك * كان الجميع ملونين غير أنا وهي نوار إي بلون * ههههههههههههههههههههههههههههه

خلاداري ديما فيها فيها وحدة متزوجة وتعاون فيه ههههههههههههه

إيه كيما قاتلك عينيا مكانش قصة تفرح؟ حرام عليك قتلتينا بقصص الحزينة جدا جدا

وزايدة عليا بمسلسل عشق غير نبكي فيه

تبا لكي قلبي الصغير لا يتحمل هههههههههههههههههه

كملي كملي سارة منقدرش نصبر حابة نشوف لا سويت

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

رغم أن حلمي كان أن تكون عيشة هي أم أبنائي .. لكن حملها من زوجها لم يؤثر في كثيرا طالما أًصبحت قادرا على المشي ..فرحت كثيرا و اتصلت مباشرة بالطبيبة التي قالت لي أنني يجب ان اواصل المجهودات في العلاج للوقوف على قدماي كما كنت سابقا .. أصبحت أستطيع المشي لدقائق عديدة حتى بعد شهور باش أصبحت عادي كما كنت من الفرحة أقمت مئدبة كبيرة إرتاح بالي و أصبحت دائما ندير فوتينق أمام دار بيت والدي عيشة ههههه .. رجعت حياتي عادية و يومياتي العادية .. اصبحت حرا طليقا رجعت إلى ممارسة الرياضة إلى التصكع مع أصدقائي .. عودة صحتي أنستني قليلا في جروحي ...

مرت الأيام و السنين و الأعياد و الرمضانات و كانت تمر منها أيام سوداء لما أتدكر الماضي .. كانت عيشة إيكوت موا كل عيد تحضر لي صحن الحلويات المخصص لي كانت في كل رمضان تحضر بوراكة خصيصا لي ذكريات جميلة لكن تصبح تعيسة لما أرى انها أصبحت مجرد سوفونيغ .. المهم في تلك السنوات زادت قوتي في رياضة التنس و كما يقول بوبا سو كو نو تو با غون بلو فوغ لكن لم أكن أستطيع ان العب في البطولة بسبب إصابتي في رجلي و حفاضا على صحتي و في تلك السنوات بمساعدة من المرأة التي وقفت بجانبي هي و زوجها و أصبحت مدربا للفئات الصغرى للتنس نظرا أن الجميع يعتبرني صاحب خبرة في المجال .. فرح الجميع و ذيع صيتي في المنطقة و آتو لي الناس من كل منطقة لكي يتدرب أبنائهم عندي و كان أولهم الطفل دبزة ههه إبن المرأة كبر و أصبح في عمره ثماني سنوات .. كل ما أراه أقول له خلادارك لولاي راك ماكانش الآن ..

كانت المجموعة التي أدرب فيها تتكون من عشرون طفلا عشرة بنات و عشرة دراري , كانت الأمور تسير على أحسن حال , كان والدين الأطفال أثرياء و يوفرون كل شيء لأبنائهم هدا هو الشيء الذي ساعدني على التفوق في تعليمهم طرق و فنيات و سحريات الكرة الصفراء و في أحد الأيام لاحظت فتاة صغيرة جميلة جدا كان عمرها ستة سنوات كانت تتدرب مع الكتاكيت الدي مثلها و ما شد انتباهي فيها شيء جداب لم أعرفه .. لا تقول أنني ميكل جاكسون أهوى الأطفال بل أحبهم كأبنائي لا غير ههه .. مرت السنوات و كبر الأطفال و أصبحو يمارسون التنس جيدا .. و أصبحنا نلعب بطولات أحيانا ننهزم و أحيانا نفوز .. أصبحت مدرستي من أحسن مدارس التكوين و كنت من افضل المدربين .. بدئت أحوالي المادية تتحسن و قررت أن أتزوج بعد أن أصبحت في سن الزواج هرمت من أجل هته اللحظة التي كانت ستكون بكري لكن غضب الطبيعة عكس كل شيء و كتب لي مكتوبا لم أكن أحلم به ..

إشتريت سيارة فخمة لكي يقبلون بي إشتريت منزلا و كنت دائما أتبرع بجزء من المال الدي اتحصل عليه إلى إحدى الجمعيات لمعالجة الشلل و أشتري مقاعد متحركة للمحتاجين نظرا لما عانيت منه .. و في أحد الايام كنت أتكلم مع من يتدربون عندي لكي أنصحهم في أحد المباريات التي سيخصونها حتى ألاحظ تلك الفتاة الصغيرة التي ينجلب نظري اليها دائما و عرفت سبب شغفي بها .. إنها تحمل شيء يدكرني بماضي جميل مررت به .. كانت تحمل القلادة في عنقها التي أعطيتها لعيشة إيكوت موا بكري قبل أن أتعرض للحادث و الطعن و الفراق .. كان إسمها " ملاك " و كان هدا الإسم يعجبني كثيرا إبتسمت وحدي كالمجنون و أصبحت مثل الطفل الصغير المراهق الدي يعشق لأول مرة في حياته .. لما إنتهينا تركتها هي الأخيرة لكي أكلمها .. رغرغا عيناي قلت إنها إبنتها كانت ستكون إبنتي مع القليل من البشوعية الحمد لله أنني لست أبوها سينون لن تتزوج مستقبلا .. خرجنا متأخرين انا وإياها وراء الفريق و سئلتها قلت لها هل أمك فلانة ? قالت لي نعم هل تعرفها يا قاطاقا ? قلت لها نعم لكن هدا سر بيننا .. فرحت كثيرا و قالت لي داكووغ .. خرجنا للذهاب للنوم لخوض مباراة الغد ..

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كانت ملاك من إحدى احسن اللاعبات في سنها كانت ماهرة جدا و في المباراة التي نا سنخوضها خرجنا بإنتصار بفضلها .. لما إنتهينا قلت لها هل يعلم والديك من هو مدربك ? قالت لي لا فلقد دخلت للتدرب بفضل جدي والد أمي الذي يعشق هته اللعبة و لطالما أرادني أن أكون نجمة من نجومها .. إبتسمت في قلبي و قلت لها قلادتك جميلة من أين حضلت عليها ? قالت لي هادي أهدتني إياها أمي لما كان عمري عام .. لما كبرت قليلا قالت لي هته القلادة عزيزة عليها كثيرا و يجب أن أحافظ عليها .. تبا أعجبتي الحكايات مع الطفلة و بدئت أقرعج من عندها .. قالت ان لديها أخ صغير و أن أبيها يعمل في الجمارك و أمها تعمل كأستاذة في الجامعة .. تنهدت في قرارة نفسي خلاداري كل هدا حدث و أنا لا أعلم , إنتابني شعور الإشتياق إلى حب قديم فطلبت من ملاك أن تقدم دعوة إلى والديها أريد الكلام إليهما ..

مرت الأيام و جاءت نهاية الأسبوع أين كان الوالدان فارغان شغل .. دخلا إلى مكتبي مع إبنتهم و هناك كانت المفاجئة .. رأيتها و رأتني أنا بنظرة الشوق و هي بنظرة التعجب .. أصبحت عيشة إيكوت موا طاطة لما كبرت زادت زيانت .. كان زوجها كالأبله في النزهة لا يعلم شيئا .. فسبقتها و توشيت لا مان معه و مع عيشة و قلت لها واشراكي مادام عيشة قلت لزوجها أنها انت زميلة له في وقت الطفولة .. ضحكت هي ضحكة صفراء , ضحكة التعجب بدئت أتكلم معهم و أشكر في إبنتهم على موهبتها .. فرحا كثيرا و قلت لهم أن فريقنا تأهل إلى إحدى الدورات المقامة في بريطانيا و أننا سنأخد أربعة لاعبين و كل لاعب سيأخذ شخصين معه و إبنتكم ملاك ضمن هدا الفريق .. فرحت الفتاة و والديها كثيرا بالخبر شكراني كثيرا و خرجنا من المكتب إلى ساحة الملعب .. دهبت ملاك تجر أبيها ليلعبا بكرات التنس و بقينا انا و عيشة لوحدنا نراقبهم .. قالت لي .. انا لا أص دق ما أرى هل أنت هو المدرب الدي تتكلم عنه إبنتي دائما .. و انا الدي كرهت التنس منذ ما حدث لك منذ سنوات .. قالت لي لا تتصور كم انا سعيدة بملاقاتك من جديد .. لقد إشتقت إليك

أصبحت لا أموت من شدة الفرحة .. قلت لها أنا أيضا إشتقت إليك لكن الآن أنا أرى انك أصبحت سعيدة بعائلتك الصغيرة .. قالت لي نعم فالله رزقني بفتاة و طفل رائعين .. و حتى زوجي إنسان طيب رغم ماضيه الأسود في مادة التحلاب لكنه لما كبر أصبح عاقلا .. قلت لها ربي يكمل .. قلت لها لمادا بقيت محتفظة بقلادتي .. قالت ذلك هو الشيء الملموس الوحيد الدي بقيت احتفظ به من ذكرياتك .. أم الذكريات الخيالية فلن تمحى أبدا فكما عاهدتك بكري انني لن أحب أبدا واحد مثلك .. صح .. لم أحب واحد مثلك لكن الآن انا إمرأة متزوجة و كل هدا يبقى من الماضي ... قلت لها توقفي عن قول هذا الكلام فانا أحس انني أتفرج مع أمي فيلم تركي .. و ستصبحين الحاجة متولية .. قلت لها المهم أنت عرفت مكان عملي , أنت مرحب بك في كل وقت .. جاء الزوج و إبنته شكرني كثيرا و هو مسكين أطرش في زفة قلت له إلى اللقاء سيدي نلتقي فرصة أخرى إنشاء الله

زدنا أنا و أشبالي في حدة التدريب لكي نشرف البلاد كنا نراقب اللاعبين الذي سيتم منافستهم .. خلاداري سنواجه الألمانيات و الروسيات و الرومانيات و الإيطاليات راينا أشرطة على مهاراتهم .. كانت الأقوى فيهن هي " تغوميمينوفا " الروسية التي مدربتها تكون النجمة العالمية السابقة ماريا شارابوفا التي أصبحت مدربة .. أتمنى أن لا أواجهها في الميدان لكن خارج الميدان ليس مشكلا .. تدربنا جيدا أنا و اللاعبين و اللاعبات و الدي بقي يفصلنا إلا أسبوع على السفر .. كانت أول تجربة عالمية لي .. عاهدت نفسي أن أحقق نتيجة إيجابية لكي أصبح مشهورا في الجزائر و يضعون صوري كصورة البروفيل .. فكما أعلم ان الروح الوطنية غير في الرياضة فقط لهدا قررت ان احقق هدفي و أفوز على الأقل بالمركز الثالث ...

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كانو ناس ملاح و متحظرين و مثقفين .. كان يسمع بنا إلا القليل .. فالجزائر لم تكن مشهورة بلاعبي تنس .. لم تكن مشهورة بشيء إلا بلاد الإرهاب و الخوف و السرقة .. إلخ .. وصلنا إلى مطار الشهيدة بغانساس ديانا تفاجئنا بالهدوء و النظافة و التحظر يا إلهي ناس بيضاء ب صحتهم من الهناء و الطقس الجاف .. كانت الفتيات الجميلات من شدة أدبهم و جمالهم تخرج عن ملتك و تتمنى الإنتحار على الحياة التي ضاعت في الجزائر .. المهم دهبنا إلى الفندق وضعنا حقائبنا شربنا حليب ههههه تفاجئو نذلة الفندق بطلبنا لشرب الحليب في المساء .. قلت لهم : ديس إيز فاكينق آلجيريان رولز

خرجنا انا و اللاعبين و اللاعبات نتجول و دهبنا كالجردان نتصور مع حافلاتهم .. ثم دهبنا لنتصر في الساعة العملاقة بيق بان .. كانت لندن مملوؤة بالسياح الأجانب .. ترى جميع الأجناس و كان أروعهم السويديات و الإيطاليت .. نسيت اللاعبين و بقيت إلا أتعرف و نلعبها مانعرفش الطريق .. تعرفت على الكثير من الشقراوات هناك و أردت أن أحقق حلمي و يصطحبونني إلى ملعب الإمارات تاع الأرسنال الذي أعشقه رغم انني لا أشجع أرسنال .. إستمتعنا كثيرا انا و البعثة الجزائرية بالأجواء .. كانت ايام رائعة .. عملت على تحسين المورال للاعبين لكي يفوزون و لا يحسون بالضغط .. أدخلهم كل مساء إلى الغرفة و أضع لهم فيلم لا باطي دالجي كما فعل سعدان للدزاير ضد إنجلترا هههه ثم قليلا من أغاني الشاب هوسام للتدكير برائحة إفريقيا .. مربيهم على الحنانة هاذي كيوي هاذي بانانة .. إستمتعو بالفن قليلا ثم خلدو إلى النوم لكي يرتاحو ليوم الغد

أما أنا نزلت إلى بهو الفندق المقيمين فيه أحتسي بعد الفانتا و أقرئ الجرائد الهداف الدولي و جريدة النهار علما أعثر على زوجة من اللاتي يديرو لي زانونص .. ربة بيت جيدة خلوقة تبحث عن رجل بين كذا و كذا .. و إد به تنزل الحسناء الروسية ماريا شارابوفا لتجلس هي أيضا تقرئ جرائد التجميل .. أردت مغازلتها و طرحت عليها فكرة قرائة جريدة سيدتي الجزائرية شيء كبير يا عمري .. قبلت الفكرة لم تكن موسوسة مثل الفتيات التي عرفتهم .. كانت متواضعة و إنبهرت بالمواضيع المطروحة هناك خاصة مشاكل الجزائريات .. مسكينة قرأت على واحدة تركها لأن شعرها بالحنة ... و الأخرى خانها لأنها لا تجيد الطبخ .. ضحكت قليلا و بدئنا بالتعارف .. قلت لها أنا شاب من إفريقيا البيضاء أنا مدرب في التنس و القرعة لم تسقطني في مواجهتك إلا في حالة تأهل فتياتي الى الدور المقبل .. قالت لي انا ايضا مدربة تغوميمينوفا .. إنها لاعبة رائعة لن تجد فرصة أبدا للتغلب عليها .. قلت لها نعم إنها ماهرة جدا .. نحن نجرب حضنا و من يدري ..

كانت شارابوفا فتاة طيبة عكس صورتها في التلفاز .. تبادلنا أرقام هواتفنا و قالت لي أنا أجدك ضريفا فل نبقى على إتصال و أمنى ان تصل إلى النهائي لتطول مدة ملاقاتنا .. فرحت كثيرا و بدئنا ندخل في الجوانب العاطفية .. حكيت لها عن نكستي و حكايتي المؤلمة و مرضي و حبي للتنس هو من ساعدني على القيام و حكت هي لي عن ماضيها أيضا .. قلت لها أنا لم يبقى لي الكثير و أتزوج كرهت من الوسادة يجب ان اعوضها فتاة أنيقة مثلك ضاحكا .. قالت لي : ههههه .. قلت لها تبا أتضحكين مثلنا ? قالت لي لا غير باش تفهمني .. قالت لي حان وقت النوم فطبيب رشاقتي طلب مني النوم باكرا .. قلت لها أنا ايضا سأنام غدا مباراة صعبة ضد الطليانية .. ودعنا بعضنا و لما رفعت رأسي رأيت عيشة تقرعج من الفوق القيت عليها التحية بيدي .. و إبتسمت إبتسامة الغيرة التي أعرفها عنها .. ثم ذهبت .. حملت أغراضي و صعدت إلى غرفتي و بالي مرتاح بعض ان تكلمت مع " حلم " ..

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نمت جيدا ثم قمت صباحا باكرا و أيقضت معي الفريق و دهبنا للتدرب .. كان شابين سيواجهان صيني و فرنسي .. و فتاتين ملاك ضد الطليانية و الأخرى ضد تشيكوسلوفاكية .. إنتهت الحصة التدريبية تحت أنظار والدي اللاعبين .. لأن هذا شيء محفز .. كان يجب عليهم الفوز لكي يبقون في السباق .. دخلنا الى الملعب لأول مرة .. تحت أنظار التلفزيون , العالم أكمله يشاهدنا .. فاز الشابان و الفتاة بسهولة خاصة ضد الدجاجة الفرنسية و بقيت ملاك ضد الطليانية العنيدة تواجهها بصعوبة و كانت أطول مباراة في اليوم الأول لكن في الأخير فازت عليها و فرح الجميع و بدئ إسمنا يكبر في الجزائر .. و سمعت في اليوتوب أغنية علينا " المصري قلبو ضرو " و فتحت صفحة في الفايسبوك .. لنجمع عشرين ألف محب للفريق الوطني للتنس .. و هته الأشياء ..

عدنا إلى الفندق في غاية الفرحة و دعانا أبو ملاك زوج عيشة بايو إلى مؤدبة عشاء .. كان بايو رجلا طيبا و ماضيه حلاب و حاضره إنسان لا يموت .. كان يحب اللوكس دائما و لا يسقط من فوق الحصان لكنه متواضع هذا هو الشيء الإجابي فيه .. جلسنا في تسعة في الطاولة إلا انا قررت ان نجعل أنفسنا في عشرة فدعوت ماريا شارابوفا إلى المؤدبة قلت لها : والكوم مائدة جزائرية .. كولي الشربة هاهي الهريسة هات باقيط خبز .. إنبهرت فقالت لي تبا أنتم تأكلون كثيرا ماشاء الله .. لكنكم لستو سمان ? قلت لها راحة البال ماكانش للأسف سينون راني بيق ماما .. ليس مهم بقينا ندردش مع بعضنا و عيشة تتكلم فوق قلبها .. قلت في قرارة نفسي تبا ألا تريدني ان أتزوج ? هي متزوجة لمادا تفعل هكدا .. فرح اللاعبين و صورو مع شارابوفا و وضعوها في الفايسبوك و دارولهم جام زاد طلعلهم المورال للسماء الثامنة و عزمو على الفوز في مبارياتهم القادمة .. كل شيء كان يمر على ما يرام ..

كالعادة نزلت في المساء الى بهو الفندق لكي نكونكتي بحاسوبي المحمول ,,, حتى جاءت شارابوفا كعادتها .. فرحت جلست بجانبي قلت لها تعالي أريك الجزائر لدي صور في الحاسوب , بدئت أدخل في لي دوصيي و أجد صوري الجرذية مع أصدقائي في البحر بالكاسكروات فيهم متر .. و حياة صعبة و كاليتي 0,003 بيكسل لون اصفر من غضب الطقس .. هدا الشيء لم يزعجها عكس فتياتنا الجزائريات (طبعا حاشا ) فيجب أن تكذب عليهن لكي يحبوك .. اما ماريا فطبيعتي و حياتي كانا يسليانها .. عجبها الحال .. خلادارها مالفة بالعز أرادت أن تجرب القليل من التصكع .. قلت لها حسنا أنا سادعوك إلى الجزائر .. قالت لي بكل فرح و سرور ... و هم البني عيسى لما يفرحون يعنقون الشخص الدي امامهم عادي .. هي عنقتني و إستنشقت رائحة الصابون و الشامبوان و العطر كل شيء يا إلهي .. و لما عنقتني رفعت رأسي رأيت عيشة تقرعج من نفس المكان المعتاد ..

قلت لها تعالي ماريا هيا نخرج نشتري بعض النقانق من الشارع .. ذهبنا لكي أهرب من أعين عيشة .. أكلنا النقانق و البرد يغتصب في لندن .. كانت كلما تقول " ههههه " يخرج البخار من فمها ♥سي تغو غومانتيك .. شعرت بالبرد فإقتربت مني و وضعت يدها تحت ذراعي .. هي ديرها بنيتها بصح حنا الجزائريين نقول ديراكت إنها تحبني هههه بقينا ندردش و الجميع يصور فينا الباباراتزي .. نشر الخبر بسرعة البرق و وجدت برقيات التهاني من عند ابي الذي قال لي أدعو لنا أمها كاش نهار بصح ماتقولش لأمك .. آآآآآآه يا الحاج , قلت لها ألا يزعجونك هته الإشاعات ? قالت لي : لا فأنا معتادة على ذلك .. لكن هته إشاعات جميلة فانت شخص رائع .. قلت لها كفاك إنك ستنبتين الشعر في وجهي من شدة الخجل واش جاب لجاب .. قالت لي راني سيريوز أنت شخص رائع .. تعال إلى غرفتي بعد قليل لكي نتكلم أكثر و مرتاحين بدون مصورين .. ...

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دخلت إلى غرفتها .. كان كانني سأدخل إسرق بيتا .. كنت خائئفا تأتي الشرطة و تعتقلنا كما يحدث في الجزائر .. ثم تذركت أنني في بلاد النور .. جلسنا على الأريكة و كنا في حرية أكثر .. تحررت من معطفها بعد أن أشعلت المدفأة و كانت لابسة جوp ميني حمراء الدمعة تطيح .. تحررت أنا من معطفي بعد أن إشتعل قلبي نارا .. لحضات نارية يا عمري .. انا عقلي فاسد و هي مسكينة نيتها هاكذا .. المهم بقينا نتكلم و نتكلم و نضحك حتى جاء وقت النوم .. قلت لها أنا داهب .. إنتظرت أن تقول لي .. إبقى هنا و نم معي كما في الأفلام .. لكن للأسف سيدي الحكم قالت .. غدا إنشاء الله فلدي مباراة تغو ميمينوفا ضد الصهيونية ينعلـبوهايوفا .. قلت لها فريي غزة .. فريي بالستين .. ثم قالت تبا يغيضو لماذا العرب ماديرو والو من أجل إخوانك ? .. قلت لها لا تقلقي كاين الموقع اليهودي فايسبوك سيحررها بإذن الله .. قالت لي لووول جيسباغ ..

جاء اليوم الموالي كان يوم راحة بالنسبة لنا يعني لا نلعب لكن تدربنا انا و اللاعبين .. بينما نحن نتدرب إغتنمت عيشة فرصة غياب بايو لذهابه للتجوال مع بعض الأصدقاء في لندن .. و جاءتني تقول لي .. واش داك لماريا شارابوفا .. إنها ليست مسلمة .. كيف تتكلم معها ? قلت لها يا عيشة .. إيكوت موا .. ماديريش كيف المفتيين تاع الفايسبوك يدخلو الإسلام في كل شيء .. و ديجا هل يهمك الأمر .. فراقنا كان بالنسبة لي صاعقة و غيبوبة إستيقضت منها بعد سنوات عديدة .. لكن لما رأيتك سعيدة مع زوجك و عائلتك فلقد فرحت كثيرا .. فهدا هو هدفي ان تكوني سعيدة .. لم أجد لماذا غضبت من مصاحبتي لها .. قالت لي ... يا قاطاقا لقد قلت لك في الحلقة الخامسة أنك أول من أحببت و آخره و لم آنساك طوال حياتي .. قلت لها أنا ايضا انت هي حبيبتي و أجمل شيء حدث في حياتي و أتعسه .. لكنك متزوجة .. أنتيا روحي و أنا ربي يجيبلي .. سكتت لم تجد ما تقوله .. أنهينا الحصة التدريبية أخدت الجردان إلى التجوال للترفيه عنهم ... قلت لهم غدا عندكم مباريات صعبة يجب أن تفوزو بها أنا أثق فيكم و في قدراتكم .. فكل الشعب الجزائري الشيكور ورائكم .. كما رأيتكم بقد بدئو يحبونكم و يتبعون التنس ..

فرحو أشبالي و قررو الفوز .. عدنا إلى الفندق في المساء .. كالعادة إلتقيت بماريا .. لكن هته المرة قررنا الخروج لتناول العشاء للإبتعاد عن ضوضاء المصورين .. حقا معها تعلمت أن حياتي كجرذ صعبة و حياتي كنجم ايضا صعبة .. لو تأكل اللوبيا و تطلق رصاصة يصوروهالك .. الحمد لله على نعمة الجزائر ( أستغفر الله ) المهم دخلنا غلى أحد المطاعم باغ غيستوغون .. كان الجميع يرقص و سعيد .. و كنا انا و ماريا نتناول في الملوخية و نحتسي بعض الفانتا التي بعثت بعقلنا يتجول بعيدا .. إدن دعوتها على الرقص .. بدئنا نرقص على أغنية غانغام ستيل .. لم أعرف كيف أرقصها كانو يرقصونها إلا الSWAG و أخواتهم .. إذن ذهبت إلى الديدجي و قلت له هادي هدية في خاطر قع قارئي القصة و في خاطر اصدقائي و في خاطر ماريا و ديرلنا أغنية ترقص جزائرية .. قال لي واتفك ? قلت له هته تقاليد باش تبدل أغنية يجب أن ترشق تبا .. إدن تيليشارجا أغاني جزائري في دقيقة نظرا لجودة الأنترنت عندهم .. و وضع لنا أغنية ديدي .. بدئت أرقص الرقص العشواءي و ماريا متعجبة ضاحكة تتبع في رقصي و الجميع دائر بنا يصفق .. أكثرت من شرب الفنتا فلم أقوى على الحراك .. ( آسف فلاسفة فيجب شوية أومبيونص )

آتى سائق ماريا أقلنا إلى الفندق و أمشتني مسكينة حتى غرفتي .. لما دخلنا قالت لي تصبح على خير .. نهار اليوم إيتس سو أمازينق .. نعاودوها غدا .. قلت لها وين رايحة هل ستتركينني هكدا ? قالت لي ربما أزعجك .. إذا تريد سأبقى معك حتى تنام .. و نظرا انني ثمل لم أعرف ماذا أحكي فقلت لها تعال جانبي و أحكي لي قصة حتى أنام ثم عودو إلى غرفتك .. أنبطحت بجانبي في السرير و بدئت تحكي لي في قصص روسية .. لم أفهم شيئ قلت لها .. أتركينا من الكلام ذه .. إتكلي على الله و إشتغلي رقاصة .. و بالطبع لا أستطيع إكمال السهرة نظرا لحالتي العقلية .. المهم رن الريفاي الصباح و كانت هي بجانبي .. رفعت رأسي وجدت عيشة فوق رأسي خلاداري واش ديري هنا ? قالت لي جئت أوقضك فلديك مباراة بعد قليل .. نهضت مباشرة قالت لها ماريا : زغمشنور يعني صباح الخير بالروسية .. لم تفهم عيشة و قالت لها و أمك هههه عنف كبير يا عمري .. المهم بقينا أنا و عيشة و بدئت تلوم في و تتلو علي دروس في الأخلاق كأنني مع الوالدة .. قلت لها سنتكلم بعد المباراة ... غضبت عيشة و خرجت مسرعة من غرفتي و كان المنضفون ينضفون في الكولوار .. إد بها تنزلق في الصانيبون المسكوب على الأرض و تسقط من الطابق الأول إلى السفلي .. رأيت الحياة حمراء أمامي

و غدا أكمل لكم الباقي

bounce

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

:67:

هذا شخص مهبووووووول جزائري 1000 ب ال100

قتلني ضحك فوووووووووووور ياسر

شكرا سارة في انتظار البقية

وصلت للحgقة السابعة

شوفي الصدف زعمة بنت عيشة تقرا عندو ههههههه

المهمّ لي عودة للحلقات الباقية كي نجي ان شاء الله

سارة أين الباقي ؟؟

أخدمي على روحك تخلصي و ماتخدميش ؟ و الله غير هيّا هاذي

راكي مدييييييييييييييييرة يا سعدي ههههههههههههههههههههههههههههههههه

راني ندلّل عليك برك

أو قاطاقا هبّلنا هههههههههههههههه وحدو

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

ههههههههههههههه استناو بلعقل اعليا اني ختكم والله نحس روحي عنكبوت عذرا منكن حبيباتي

:086:

ههههههههههههههه ماعليش سارة في عقلك خلاااااااااااااااااااه

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بقلم الكاتب الكبير قاطاقا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هرعنا جميعا إليها خلاداري لقد لمستها بلعنتي .. كانت ساقطة في الأرض تتألم أوروزمون لم تسقط على رأسها .. و لحسن الحظ كنا في بلاد النور سينون تموت مسكينة ماكانش إسعاف .. أخدناها إلى المستشفى لكي تعالج و كانت لدي مباراة بعد لحظات إذن إستئذنت من الجميع و عدت إلى الفندق .. لم تكن ملاك تعلم بما حدث لوالدتها لكي لا يؤثر الخبر على معنوايتها .. دهبت إلى الملعب و قلبي جريح ملقي في المستشفى .. و أدى ذلك إلى هزيمة لاعبين لعدم قدرتي على توجيههم... و بقاء ملاك و شاب آخر في المنافسة الدي فازا بمباراتيهما .. كانت خيبة أمل كبيرة لإقصاء جزائرين دفعة واحدة .. لكن ضمدت جراح خيبتي بفوز ملاك و لاعبي الآخر .. الذان تأهلا إلى نصف النهائي .. بعدها ذهبت مباشرة إلى الفندق لتغيير ملابسي و الذهاب إلى المستشفى لرؤية عيشة .. دوشت و إنتهيت و ذهبت عند ملاك إلى غرفتها لأخبرها .. ناضت تبكي و بدئت أهدئها قلت لها سندهب إليها الآن و لما تقولين لها أنك فزت و شرفت بلادك ستشفى و تفرح بك ..

و نحن نازلين في سلالم الفندق .. و نجد ماريا صاعدة .. قبلت ملاك و قالت لها لقد تفرجت عليك اليوم كنت رائعة ضد الأمريكية خورباتشوف .. ثم سئلتنا وين رايحين قلنا لها لزيارة عيشة .. قالت لي آآه سأدهب معكم لقد سمعت بها اليوم مسكينة .. إذن دهبنا في ثلاثة .. دخلنا إلى الغرفة وجدنا بايو زوجها يضرب راسه بدماغ .. قلت له مابك .. قال لي عيشة ستفقد قدمها .. لقد قال لنا الطبيب ان الجبس لن ينفع فقد أصبح عظم ساقها فتاتا ( فيلم مصري ) .. و لن تستطيع المشي ابدا على قدمها اليسرى .. قلت له تبا قدر الله ماشاء فعل .. خرجت لي لحية الموعضة و دخلنا الى الغرفة وجدناها تبكي .. كان أصعب شيء أحس به في حياتي هو رؤية الدموع من عينيها كما ذكرت في الحلقات الأولى .. قلت لها لا تبكي .. إنها ليست نهايةالعالم .. تشفاي كيفاش كنت .. ? قالت لي سي با كيف كيف .. ضمت إبنتها إلى صدرها و قالت لها يا أمي لقد فزت اليوم و كتبو عني في الصفحات الجزائرية .. أنني داليا شيح الجديدة و أصبحو يحبونني كما أحبوها هاديك تاع ستار أكاديمي .. لقد دارو صفحة بإسمي جيت نشوف لقيت فيها صور الحج ز مكتوب إنشرها و إن لم تفعلها فستقطع قدم والدتك .. أنا مانشرتهاش و حدث هذا صح .. أنا آسفة يا أمي من اليوم و روح نعود ننشر الصور ..

قالت لها عيشة لا تقلقي حبيبتي المهم أنا سعيدة بفوزك .. أنت شرفت الجزائر بأكملها و كلهم ينتضرون فيك أن تتأهلي إلى النهائي و تفوزين بكأس وامبلدون .. قالت لها مهما يحدث لي فأنا سأبقى دائما معك .. لا تحزني علي فلما تفوزين فسيكون هذا مناي .. يجب أن تفوزي لكي يعطونا هدية ماشين آ لاvي .. قاطعتهم و قلت لهم لا عليك هيا أخرجي يا ملاك سنلحقك بعد لحظات .. بقينا أنا و شارابوفا و عيشة .. أما زوجها فخرج غاضبا لما حدث لزوجته و لحق إبنته .. بقيت ماريا تتكلم مع عيشا و تحاول التحاور معها بالأنجليزية و عيشة غاضبة .. فقلت لها يا عيشة لا تغضبي إنتبهي بصحتك هي الأهم .. ماريا إنسانة رائعة و بيضاء أنظري و قلت لها بالعربية بصح تبقاي أنت أجمل منها طبعا ( راني حلبتها فقط ) .. قلت لها يجب أن تقومي بعد يومين ستلعب إبنتك مبارة النصف نهائي .. يجب أن تكوني سندا لها .. قالت لي حسنا و لما كنا في طريق الخروج الى الباب قالت لي عيشة .. أنا مازلت أغار عليك الله غالب .. قلت لها إذن انا واش نقول ? دايرة طفلة و طفل مع بايو لكن كاتم مشاعري إحتراما له .. الله غالب غضب الطبيعة .. هذا لم أفعل شيء مع ماريا و غضبت .. أتركي لما أفعل من حقك الغضب بعدها ..

خرجنا و عدنا غلى الفندق في جو مخيم عليه القليل من الحزن .. لكن سرعان ما تناسيت هذا نظرا أن ماريا كانت بجانبي ... و التي ستلعب مباراة غد .. بقينا نتكلم في شؤون المسابقة .. إضجرت و دورناها أبو نواس بقينا نضحك و نتكلم ثم قلت لها يا مادموازال الآن شوية سيريو .. أنا معجب بكي ما رأيك أن نتزوج فأنا شاب أعزب و تغو ميمي كما ترين .. قالت لي تبا لك و هل هذا فيه نقاش لن أجد مثلك ابدا .. إشتعلا عيناي قلوبا و قبلتني أمام الملئ .. صفق الجميع نظر انههم بني عيسى لوكان في الجزائر يصوروك و يديروك في فاسبوك و يقولو عليك يا حصرى على وقت بومدين و مثل هذا الكلام المهم دهبت إلى البهو فوجدت بايو زوج عيشة يشرب .. تبا قلت له ماذا ذهاك ? قال لي يا قاطاقا تحب لا فيغيتي أنا شخص معروف و عملي يتطلب زوجة محترمة .. كيف سأقابل الناس و عيشة معاقة بدون قدم تمشي بلي بيكيي ? قلت له الله غالب هذا قدر .. كفاك شربا ستعتاد على الأمر .. قال لي " سربي سربي و الليلة نعمر راسي " على الحان الشاب خالد .. الله غالب الأطفال جائوني في الطريق سينون راني هربت و تركتها تبا .. قلت له تبا إنتبه أن تسمعك ملاك ..

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.
كالعادة في المساء بقيت مع ماريا ندردش لكن سهرتنا لم تطول لأن لديها مباراة غدا .. تمنيت لها حظا موفقا و قلت لها أنني سأسجعها غدا .. قالت لي ماغسي مون شيغي  .. دهبت إلى النوم و بقيت أنا وحدي في بهو الفندق مكونكتي أقرئ آراء الشعب المتعطش لرفع الراية الوطنية ( يحبون بلادهم غير كي تربح .. ) بدئت أضَجر و قررت الدهاب للسهر مع عيشة في المستشفى .. إشتريت لها علبة الفهد الوردي التي تعشقها .. دخلت عليها كانت ميتة بالسعادة .. قالت لي يا إلهي كأنك أحسست بي .. بقينا نتكلم و أنسيتها قليلا في آلامها .. قالت لي لقد إتصل بي أبي .. فلقد حزن لسماع خبر قدمي .. لكنه كان جد سعيد بإنتصار حفيدته أكثر من حزنه .. فالجزائر كاملة تنتظر فيها لكي يصورون معها .. قلت لها هذا شيء جيد .. ثم طلبت منها الأسف عن ما حدث لقدمها لأنني كنت أنا السبب .. قالت لي ماعليش فهدا قضاء و قدر ...

ثم بدئنا نتذكر في الذكريات الجميلة و أيام الجامعة و الضحك على الذين لا يموتون و الذين يتكلمون فرنسية في الطريق و هم جزائريون يتغذون باللوبياء و يتعشون بالبيض المقلي .. و الذين يحكمون على الناس قبل أن يحكمو على أنفسهم المهم ذكريات لا تمحى من الديسك دور تاعي .. ثم قالت لي : لم تقل لي كيف أتيت اليوم عندي و تركت الحسناء تاع شارابوفا لوحدها ? قلت لها إنها نامت لديها مبارة غدا .. نسيت باش نقولك لقد أصبحنا مع بعض الآن .. و لما انهيت هته الكلمات .. صاح جهاز قياس نبظات القلب كيف تاع الفيلمات و أتو الممرضات و قالو لي واتس هابن واتس درتيلها ? قلت لا شيء أخبرتها بشيء أغمي عليها .. يا حسرتي هاذ المرأة تابعة لي .. كل ما نهدر معها تموت يوما ثم تحيا .. فطنت و فاقت و قلت لها مابك قالت لي لقد قلت لك من قبل لا تقول لي هذا الكلام .. يعني ألم تلقى إلا هي ? قلت لها تبا لك إنها أجمل إمرأة في العالم .. زادت ناضت تلك الماشينة في الصراخ حتى تم طردي من غرفتها ..

في يوم الغد فاز لاعبو ماريا كلهم كانت فرحة كبيرة .. و القرعة أسقطت ملاك مع لاعبة برازيلية و تغوميمينوفا مع لاعبة فيرنسية في نصف النهائي .. و لاعبي الآخر تأهل مباشرة إلى النهائي ليواجه لاعبا امريكيا .. كانت فرحة كبيرة بالنسبة للشاب و البنات أصبحو يحبونه مثل تاع فرقة " إتجاه واحد " الأنانيش هادوك لي كيف جستن بيبر المهم وضعو صوره كصورة بروفيل و غيرو أسمائهم الفايسبوكية على طريقة الحروف السواGية .. زعما ééé@ x z"ed .. المهم كانت الأقوى في المسابقة هي تغوميمينوفا و ملاك التي كانت مفاجئة العالم إفريقية في نهائي ومبلدن .. يعني حتما سيلتقيان في النهائي .. بقينا نضحك أنا و شارابوفا و تقول لي .. سأتركك تفوز في النهائي لأنني بدئت أحبك و سآتي لزيارة الجزائر .. و كانت عيشة من الفوق كالنمس تطل علينا بعكازها و تنظر معي بنظرات إحتقار .. خلاداري إذا تزوجت بيها لن تتركني حتى ألعب مع قطة لأنها أنثى .. الحمد لله على نعمة العزوبية  ..

ثم بقيت أنتظر في حبيبتي ماريا نازلة مالكاليش كيف أمير الجيش لكي نتعشى على ضفاف نهر لندن , كانت سهرة رائعة معها رومنسية كثيرا لبست الكلاسيك .. القليل من الملابس من الفوق و معطف بفرو البعير و حذاء طالون و لي بوكل يلمعان شافتهم جارتي من الجزائر لما كانت تقرعج على البالكون .. أنهينا العشاء و عدنا على الأقدام إلى الفندق .. و دعوتها لتقضي الليلة في غرفتي ..  .. قالت لي آvاك بليزيغ .. إشتعلا أذناي إحمرارا .. دخلت رتبت الغرفة أنقصت في الضوء اشعلت المدفأة وضعت مسلسل شفيقة الرومنسي في التلفاز ههههههههه لكي أنومها مغناطيسيا من الملل .. و نجحت خطتي ولا أستطيع إكمال الباقي إحتراما للبعض الذين يقرأون في القصة و مايديروش جام كي يلقاو الأحداث زايدة قليلا مع العلم أنهم هم ثاني فاتحين فايسبوك ليس مصحف المهم ..

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.
مرت الأيام و فازو اللاعبين تاعي ملاك و الشاب الآخر و تغوميمينوفاو تأهلو إلى النهائي خطوة واحدة تفصلهم على الميدالية الذهبية و التتويج و إفراح خمسوثلاثين مليون شيكور ... مسؤولية كبيرة يا عمري لأنه شعب صعب الترويض و إرضاءه غاية لا تدرك ... تذكرو لاعباي حادثة سعدان رغم انه ليس مدرب عالمي و من طينة الكبار إلا أنه لما أهلنا للمونديال و لما ربح مصر أصبحو يحبونه و يصدرون أغاني عليه .. لكن لما خسر أصبحو يشتمونه .. هذا هو الشعب الجزائري ... و ذاكرة رونالدينيو أيضا , تاع مدريد كي كان في البارصا كانو يقولولو " قردينيو " كي شغل هم ملاح تبا ... و لما خرج من البارصا و ذهب للميلان أصبح ساحر و أسطورة و أحسن لاعب ... الخ راكم تعرفو حكايات النفاق تاعنا العرب و الجزائريين خاصة ... خافت قليلا ملاك من الشعب إذا خسرت يحرقو لها شعرها أو يرسمون لها في الكرسي لي تجلس فيه أشياء غريبة هههه .. قلت لها لا تقلقي أنا معك سأحميك الجميع يحبك تانكيات

كان الشاب ينتظر في نتيجة نصف نهائي بين لاعب هولندي و لاعب صهيوني لعنة الله عليه ( إبتسمو يا مفتيين هههه ) .. ملاك ضد تغوميمينوفا مباراة نارية  .. من الجهة الآخرى كانت عيشة إيكوت موا حزينة و تبكي .. لما إستفسرت عن الأمر قالت لي أن زوجها بايو أصبح لا يكثرت بها كثيرا و هو من الرجال الدين يحبون التباهي .. أصبح يخجل من إعاقتي .. قلت لها لا تقلقي .. سأفعل المستحيل من أجلكم .. و بتدريب ملاك أحسن تدريب للإطاحة بالروسية و الظفر باللقب .. و ستعود المياه إلى مجاريها .. لا تبكي فدموعك غالية تبا .. أنا قطعت عهدا على نفسي لما كنا مع بعضنا البعض أن لا اراك تبكين ابدا و أنا على قيد الحياة .. أتركي القراء يقولون حلاب .. خليني نريح و نرتاح شوف الكورة هات الصورة أحلى دمعة في المعمورة .. ضحكت و قالت لي : رؤوف خليف مثلا ? قلت لها تبا أنا قطاقا جغاب كوم بيغسون جغاب كوم توباك  هههه

ثم تركتها تتفرج في ألحان و شباب ماشاء الله أصوات عذبة .. و دهبت لاستمع بالصوت الأجمل و الأنقى و الأحسن على الإطلاق صوت ماريا العذراء  إرتميت في حظنها و بدئت أداعب شعرها الأصفر الذهبي .. و هي تقول لي ... إشتقت إليك .. و انا أريد القيام بأشياء لكن لا أستطيع فهناك من مازالو صغار جدا خالقين في عام الفين و ثنين و ماشابه يقرأون في القصة آسف يا الكبار .. بقينا نتكلم حتى بدئت في فتح سيرة الزواج .. قلت لها لما تنتهي هته البطولة .. سآخدك إلى بلاد الظلام و أعرفك على الوالدة و الوالد و أصدقائي و من كانو صديقاتي بكري .. و سنقيم عرسا كبيرا هناك في البحر .. سترين عندنا أومبيونص كبيرة سترين الرقص العشوائي و الكروش و المؤخرات طالعين هابطين من الزندالي هههههه .. قالت لي .. تبا أنت تشوقني أكثر .. لكن يجب أن نتفق على شيء .. قلت لها تبا لك أنت نورمالمون قاورية عقلية قبائلية ماناكش الشرط .. الخ ? قالت لي لا شيء آخر ..

قالت لي في النهائي الذي سألعبه ضدك بعد الغد يجب أن تترك تغوميمينوفا تفوز على ملاك .. لن أطلب شيئا آخر منك .. ضحكت و قلت لها تبا علابالي القاوريات صامتين بصح أضحكتني .. قالت لي هههه نهدر صح و شكرا حبيبي سأمتعك بقية حياتك هدا وعد مني أنت تعرفني حق المعرفة الآن و تعرف القدرات  .. قلت لها أنا لا أفكر على نفسي .. الفتاة ربما لن تتقبل الفكرة لأنها تحب الفوز لا غير .. قالت لي أنت مدربها و أنت من تتحكم فيها ليست هي من تتحكم .. قلت لها دوك نشوف مع الفتاة مبعد نهدرو .. بردت قليلا و قررت مغادرة الغرفة و الذهاب إلى غرفتي .. قبلتها و قلت لها نلتقي غدا إنشاء الله بيزو .. قالت لي بون نوي عزيزي جو تام .. غادرت الغرفة ووجدت في طريقي ملاك المسكينة تتكلم في السكايب مع صديقاتها و تقول لهم ينظرني إلا يومان لتحقيق حلم طفولة و حلم جدي ايضا .. دخلت للغرفة أشعلت سيجارة و بقيت أفكر .. كيف سأخبرها بالأمر ..

♥♥ عدد المساهمات : 21453 تاريخ التسجيل : 08/11/2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في يوم الغد كان نهائي الذكور و فاز في النصف النهائي اللاعب الصهيوني لعنة الله عليه .. و يجب أن يتبارى مع لاعبي الجزائري .. لما علم بهدا الخبر أجهش لاعبي بالبكاء .. إجتمعنا حوله جميعا و قلنا له مابك ? قال أنا نخاف نلعب معه و الجزائريون يكفرونني مثل بلفوضيل .. نخاف مانلعبش يفوز هو بالبطولة لكنه مايستحقهاش أنا الأجدر بها لأنني جزائري شيكور .. لكنني خائف .. خائف من الصلب و الرجم حتى الموت .. سيكرهني الجميع حتى لو أفوز عليه .. الشعب الجزائري يكره إسرائيل لكن يقول هذا إلا في موقع الفايسبوك و هو موقع إسرائلي .. مافهمتش لماذا يكرهونهم .. أنا حائر إنني سأختار بين الجنة و النار .. الفوز بالكأس و دخول التاريخ ... فقدان الكأس و دخول الجزائر مثل عنتر يحي بوووم وين يسكن الشيطان .. قلت له لا عليك خد سنيكرز سيأتيك الرأي الصواب .. عفوا صلي الإستخارة

تركناه في حالة هيستيرية صعبة و لم يبقى على المباراة سوى ثلاث ساعات .. ثم قلت لهم تبا إذا يلعب معاه سيخسر حتما لأن معنواته في الأرض .. ثم خرج لنا و قال لن أقابله .. الله غالب أخاف أن يرجعونني حركي ... و تركو الوزراء الحركية لي ينهبون في أموالهم .. سأنسحب ... بكى والداه و سانداه و دخل إلى الميدان و الجماهير العربية كلها تشجعه .. و الجماهير الإسرائلية خائفة من صواريخ القسام ساكتة لقد دخل فنك الصحراء الجزائري الشيكور .. ثم قام بلقطة صفق لها جميع الملعب .. رمى المضرب في الأرض و قال أنا أنسحب و رفع قميص أنا لا أعترف بالدولة الإسرائيلية .. صفق الجميع و عيال صغيرين بتعمل حاجات عجيبة وتجري ، ونسوان تزغرد ورجالة تقول الله أكبر ... حالة هسترية كبيرة في الملعب بقينا مندهشين فيها .. طئطئ الصهيوني راسه و بزقو عليه بعض الشواكر من المدرجات و حمل كأس الفوز وسط تصفير و صراخ كبير ... المهم خرج الشاب بطلا أكثر من الإسرائيلي .. و بدئ يتلقى دعوات من بعض العائلات الجزائرية و السلطات و غنى عليه أمين تيتي و الشابة حسيبة هههه

دخل للفايسبوك وجد رسائل التهاني هدا الشيء طلع له المورال و أصبح سعيدا بفرحة العرب بما قام به و حياه الشعب الفلسطيني عبر أمواج إذاعة البهجة و دخل للصفحات الفايسبوكية و وجد صورة له و لي جستن بيبر مكتوب .. لايك للشاب و قومنطير لجوستين بيبر .. لكي يجمعو أكثر الجامات .. بدئو يديرولو كيف فاغولي و مصباح راكم تعرفو العادة .. عدت إلى غرفتي فوجدت عيشة تضع في زيت الزيتون على وجه ملاك و تقوم ببعض الاعمال الشعوذية الجزائرية .. قلت لها تبا أتركي الفتاة .. قالت لي شوية زيت ففيه البركة فلقد جلبه لي صديقي تنتن من جيجل .. خلادارك هاذا مفعولو أكثر من أي شيء .. خرجت و إتجهت إلى ماريا وجدتها تنتظر في .. جائت نحوي تحضن و تبوس و تقول هل تكلمت مع ملاك .. ? حشمت نقولها راهي دير في زيت زيتون .. قلت لها راهي في الصونا دير في ماساج و التجميل و لي ماسك تاع أعشاب الآمازون .. إلخ

قالت لي المهم لا تنسى ماقلته لك .. فأجبتها .. هذا شيء صعب فاليوم خسر لاعبي و تريدين أن تخسر لاعبتي الأخرى ? يعني نوصل مانشربش و العين ?? ههههه قالت لم أطلب منك مال الدنيا لكي تتزوجني قلت لك أتركني أفوز فقط .. قلت لها حلمي الزواج بك .. لك حلمي إفراح ابي و أمي و كل خمسة وثلاثون مليون شيكور ( في القصة فقط هههه ) .. قالت لي إذن أنت ترفض ? قلت لها .. لم أرفض و لم أقبل .. هذا إختيار صعب .. تخيلي قلتهالك أنا ? هل ستفعلينها ?? قالت لي .. بالطبع مادام أنني أحبك سأفعلها .. قلت لها إذن إفعليها و أتركينني أفوز .. قالت لي Mdr ,, الضحكة تاع الميدسين صغيرة .. قالت لي سأتركك الآن لكن فكر جيدا .. إذا أردتني تحت سقفك أتركني أفوز ... و إن لم تفعل سأفوز عليك غصبا عنك فتغوميمينوفا لاعبة قوية و يهابها الجميع .. و ماتربح لا جنة لا نار .. ماتربح ني البطولة ني تربحني أنا .. غاذرت الغرفة و بدئت أسمع في أغاني عاادال سام وان لايك يو و قررت أن أشنق نفسي و أنتحر أحسن من خسارة شيئين في لحظة زمن .. ماريا حلم حياتي و حلم حياة كل شخص على وجه الارض .. غير من لا يموت ماتعجبوش .. حياة صعبة ....

» قصة las vegas للكاتب قطاقا
» صور من جهازي................ متجدد
» Chronique D'un jeune étudiant من 16 جزء متجدد